مِنْ كَسَرَ زُجَاجَ قَلْبِيْ ؟
هَلْ هُنَاكَ أِسْفِنْجَّةً تَلْعَقُ الْرُكَّامِ فَوْقَ قُلُوْبَنَا ؟ وَ تُزِيْلُ كُلّ تَؤُهَاتِ الْغُرْبَةِ الفَقَيَدِهُ لِلْنُّورِ ؟
أَذِنَ مِنْ سَيُزِيْلُ الْحَنِيْنِ فَوْقَ جِسْرٍ الْحَيَاةِ عَلَىَ مَنَصَّةِ قُلُوْبَنَا ؟ وَمُنَبَّهَاتٌ الْفَرَاغِ تَزِيْدُ بِنَا وَجَعَ !
أَذِنَ مِنْ سَيَجْعَلُ الْلَّيْلِ أَقُلْ ظَلَامَا ؟ حَتَّىَ نُدْرِكَ أَنَّ الإِمّلَ مَوْلُوْدٌ بِكُلِّ الْصَّبَاحَاتِ وَالْمَسَاءَاتِ ؟ أَهَذِهِ مَسْأَلَهْ صَعْبَهْ جَدَّا ؟
نَحْنُ نُرِيْدُ الْعَيْشِ لَيْسَ إِلَا , نُرِيْدُ الْسَلَامَ ,نُرِيْدُ الْصَّحْوَةِ مِنْ سُبَاتِ غُرْبَةَ سَاكِنُهُ أَوَاسَطْنا
يَالِلِهَ , يَالِلِهَ . ثُقُوبَنا تَزْدَادُ وَالْوَجَعُ نَخَرٌ أَوْسَطِ الْرَّأْسِ ,أَعْلَاهُ حِيْنَ سَقَطَ الْمُخِّ فِيْ غَيْبُوْبَةِ حَيَاةً !
وَكُلٌّ شَيْءٍ تَكَثّلَ بِالْمَمَاتِ .أَتَعْلَمُوْنَ يَابِّشْر , أَبْسُطُ حُقُوْقَنَا الْعَيْشِ عَلَىَ مَايُرَامُ , دُوْنَ ضَجِيْجٍ . دُوْنَ مَشَاعِرٍ بِالْحَضِيْضِ!
أَقُلْ أُمّنِيَاتِيْ الْفَرَحِ . وَ أَوْسَطُهَا الْحَنِيْنَ وَ أَقْوَاهَا الْفِرَاقُ أَهِيَ لُعْبَةُ الْإِقْدَارِ ؟ أَمْ لُعْبَةُ أَحَاسِيْس جاهِضَةً الْنُّوْرِ مِنْ فَمِ صَبَاحْ قَبْلِنَا بِ ( صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا صِغَارٌ ) نَحْنُ لَسْنَا صِغَارٌ , نَحْنُ أَوْسَطِ الْأَشِقَّاءِ , أَكْثَرُهُمْ غَبَاءً , أَكْثَرُهُمْ هواااااءَ ! نَحْنُ بَنِيَّ الْعُشَّاقِ الَّذِيْنَ يَرْبُطُونَ أَلْسِنَتُهُمْ بِحِبَالِ الْأُغْنِيَةِ الْأَكْثَرِ سْخُوْطا بِالصُّمِّ ! وَالْبَكَمِ وَ العَيْمَاءً تِلْكَ تِلْكَ وَحْدَهَا الَّتِيْ تُمَشِّطُ شَعْرَهَا حَتَّىَ بِالْظَّلامِ !
أَلَيْسَ مِنْ عَدْلٍ ؟ أَلَيْسَ مِنْ نُوُرٍ؟ أَلَيْسَ مِنَ فَرَّجَ وَ نَحْنُ نَسْبِقُ الْحَزَنَ وَ نَلحَقةً وَأَنْ تَرْبَصْنا نَشيكَةً ؟ أَهَذَا نِفَاقٍ ؟ أَيْنَ الرِّفَاقُ ؟ أَيْنَ الإحِبَاءً ؟ وَ الْأَصْدِقَاءَ ؟ وَ الْأَطِبَّاءُ الْأَكْثَرِ حَنْيَةٌ عَلَىَ مَوْتِ الْأَكْبَرِ مِنَّا سَنَّا وَ أَكْبَرَ هَمّا ! وغَمَاا . يَا الْلَّهُ ؟ أَثَمَةٍ فَرَّجَ قَرِيْبٌ ؟ , وَكَيْفَ لَا فَرَّجَ وَالْلَّهُ يُجِيْبُ الْدُّعَاءِ وَ يَطْلُبُ مِنَّا لَهُ الْبَقَاءُ وَفَوْقَ سَجَّادَةُ نَطْلُبُ الْرِّضَا. يَالِلِهَ نَحْنُ مُقَصِّرِيْنَ . مُقَصِّرُوْنَ . يَا رَبَّاهُ . أَغِثْنَا بِرَحْمَتِكَ يُعَفُوكَ بِكَرَمِكَ! أَتَعْلَمُوْنَ مَا هُوَ الْتَقِصِيِرُ ؟ هُوَ أَنْ تَطْلُبَ شَيْئا أَنْتَ بِنَفْسِكَ لَمْ تُعَيَّنْ الْعَوْنُ بِهِ !
أَنْتَ لَمْ تَقْوَاهُ . الْتَّقْصِيرِ هُوَ أَنْ تَطْلُبَ أَكْثَرَ مِنْ الَّذِيْ يُنَاسِبُ لمَقُدْرَتكِ وَرَوْحِكَ!
رُوْحِكَ الَّتِيْ تَطْلُبُ الْمَزِيْدِ ,وَكَأَنَّهَا تَسْتَحِقْ الْكُلُّ شَيْئٍ . وَهِيَ بِذْرَةِ حَقَّ لَا تَسْتَحِقُّهَا !
نَحْنُ فَقَطْ / يَنْقُصُنَا الْأَعْيَاءً الْنَّفْسِيَّ وَالَذَّاتِيُّ وَ الْرُّوْحِيُّ .
حَتَّىَ نَسْتَفِيْقُ مِنْ كَبِدِ الْغُرُوْرِ , وَنَعُوْدُ لِخَالِقٍ يَنْتَظِرُنَا فَوْقَ سَقْفِ الْسَّمَاءِ !
يَدَيْهِ مَفْتُوْحَةً لِخَلْقِهِ الَّذِيْنَ عَنْهُ سَاهُوَنَّ ! وَمَا " طَرِيْقِ الْسَّاهُوَنَّ " إِلَا نَارٌ حَامِيَةٌ .
ستُحَرَقْنا انْ لَمْ نَتَّبِ !
الَّذِيْ أَعلمّةً الانَ . أَنَّنَا أَكْثَرَ حُزْنِا مِنْ ذِيْ قَبْلَ | وَالَّذِي أُرَيْدّةً وَحْدَةُ وَحْدَةُ هُوَ الْنُّوْرُ الْسَّاطِعُ اعْلَىْ الْسَّمَاءِ لَكِنِّيْ لَا ارَاهُ .
هَلْ مِنْ تَعَبِ فِيْ عَيْنَيِ ؟ انّ الْعَتَبَ عَلَىَ نَفْسِيْ. أَظْلَمَتْ عَلَىَ نَفْسِهَا بِالْحُزْنِ حَتَّىَ شُنِقْتُ بِـ أَوَاسِطِ الْبَقَاءِ وَالَّا بَقَاءِ !
يَالِلِهَ الَّذِيْ عَلَّمَنِيْ كَيْفَ أُصَلِّيَ , وَكَيْفَ اصَوْمْ , وَكَيْفَ سُنَّةَ الْحَيَاةِ !
وَالَّذِي عَلَمّنْيْ كَيْفَ يَكُوْنُ الْرَّجُلُ . حَبِيْبٍ وَ صَدِّيْقٌ وَ أَبُ وَ أَخْ !
يَا الْلَّهُ . أَنِّيْ بِكَ وَ لَكَ وَ هُنَا ضَعِيْفَةٌ يَا الْلَّهُ .
فَقَطْ نَرِيدُ الْنُّوْرِ . أَيْنَةٌ الْنُّوْرِ ؟ الْنُّوْرِ أَوْجَعْنِيّ يَا الْلَّهُ بِغَيْابَةِ ...!
سَأَكُفُّ عَنْ الْسَخَطَ . عَنْ الْبُكَاءِ وَالْأَرَقِ وَ الْسَّهَرِ وَ الِّغَنااااءَ ! وَلَكَ سَأَعُوْدُ مُحَمَّلَةً بِالْرِّضَاءِ !
هَلْ هُنَاكَ أِسْفِنْجَّةً تَلْعَقُ الْرُكَّامِ فَوْقَ قُلُوْبَنَا ؟ وَ تُزِيْلُ كُلّ تَؤُهَاتِ الْغُرْبَةِ الفَقَيَدِهُ لِلْنُّورِ ؟
أَذِنَ مِنْ سَيُزِيْلُ الْحَنِيْنِ فَوْقَ جِسْرٍ الْحَيَاةِ عَلَىَ مَنَصَّةِ قُلُوْبَنَا ؟ وَمُنَبَّهَاتٌ الْفَرَاغِ تَزِيْدُ بِنَا وَجَعَ !
أَذِنَ مِنْ سَيَجْعَلُ الْلَّيْلِ أَقُلْ ظَلَامَا ؟ حَتَّىَ نُدْرِكَ أَنَّ الإِمّلَ مَوْلُوْدٌ بِكُلِّ الْصَّبَاحَاتِ وَالْمَسَاءَاتِ ؟ أَهَذِهِ مَسْأَلَهْ صَعْبَهْ جَدَّا ؟
نَحْنُ نُرِيْدُ الْعَيْشِ لَيْسَ إِلَا , نُرِيْدُ الْسَلَامَ ,نُرِيْدُ الْصَّحْوَةِ مِنْ سُبَاتِ غُرْبَةَ سَاكِنُهُ أَوَاسَطْنا
يَالِلِهَ , يَالِلِهَ . ثُقُوبَنا تَزْدَادُ وَالْوَجَعُ نَخَرٌ أَوْسَطِ الْرَّأْسِ ,أَعْلَاهُ حِيْنَ سَقَطَ الْمُخِّ فِيْ غَيْبُوْبَةِ حَيَاةً !
وَكُلٌّ شَيْءٍ تَكَثّلَ بِالْمَمَاتِ .أَتَعْلَمُوْنَ يَابِّشْر , أَبْسُطُ حُقُوْقَنَا الْعَيْشِ عَلَىَ مَايُرَامُ , دُوْنَ ضَجِيْجٍ . دُوْنَ مَشَاعِرٍ بِالْحَضِيْضِ!
أَقُلْ أُمّنِيَاتِيْ الْفَرَحِ . وَ أَوْسَطُهَا الْحَنِيْنَ وَ أَقْوَاهَا الْفِرَاقُ أَهِيَ لُعْبَةُ الْإِقْدَارِ ؟ أَمْ لُعْبَةُ أَحَاسِيْس جاهِضَةً الْنُّوْرِ مِنْ فَمِ صَبَاحْ قَبْلِنَا بِ ( صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا صِغَارٌ ) نَحْنُ لَسْنَا صِغَارٌ , نَحْنُ أَوْسَطِ الْأَشِقَّاءِ , أَكْثَرُهُمْ غَبَاءً , أَكْثَرُهُمْ هواااااءَ ! نَحْنُ بَنِيَّ الْعُشَّاقِ الَّذِيْنَ يَرْبُطُونَ أَلْسِنَتُهُمْ بِحِبَالِ الْأُغْنِيَةِ الْأَكْثَرِ سْخُوْطا بِالصُّمِّ ! وَالْبَكَمِ وَ العَيْمَاءً تِلْكَ تِلْكَ وَحْدَهَا الَّتِيْ تُمَشِّطُ شَعْرَهَا حَتَّىَ بِالْظَّلامِ !
أَلَيْسَ مِنْ عَدْلٍ ؟ أَلَيْسَ مِنْ نُوُرٍ؟ أَلَيْسَ مِنَ فَرَّجَ وَ نَحْنُ نَسْبِقُ الْحَزَنَ وَ نَلحَقةً وَأَنْ تَرْبَصْنا نَشيكَةً ؟ أَهَذَا نِفَاقٍ ؟ أَيْنَ الرِّفَاقُ ؟ أَيْنَ الإحِبَاءً ؟ وَ الْأَصْدِقَاءَ ؟ وَ الْأَطِبَّاءُ الْأَكْثَرِ حَنْيَةٌ عَلَىَ مَوْتِ الْأَكْبَرِ مِنَّا سَنَّا وَ أَكْبَرَ هَمّا ! وغَمَاا . يَا الْلَّهُ ؟ أَثَمَةٍ فَرَّجَ قَرِيْبٌ ؟ , وَكَيْفَ لَا فَرَّجَ وَالْلَّهُ يُجِيْبُ الْدُّعَاءِ وَ يَطْلُبُ مِنَّا لَهُ الْبَقَاءُ وَفَوْقَ سَجَّادَةُ نَطْلُبُ الْرِّضَا. يَالِلِهَ نَحْنُ مُقَصِّرِيْنَ . مُقَصِّرُوْنَ . يَا رَبَّاهُ . أَغِثْنَا بِرَحْمَتِكَ يُعَفُوكَ بِكَرَمِكَ! أَتَعْلَمُوْنَ مَا هُوَ الْتَقِصِيِرُ ؟ هُوَ أَنْ تَطْلُبَ شَيْئا أَنْتَ بِنَفْسِكَ لَمْ تُعَيَّنْ الْعَوْنُ بِهِ !
أَنْتَ لَمْ تَقْوَاهُ . الْتَّقْصِيرِ هُوَ أَنْ تَطْلُبَ أَكْثَرَ مِنْ الَّذِيْ يُنَاسِبُ لمَقُدْرَتكِ وَرَوْحِكَ!
رُوْحِكَ الَّتِيْ تَطْلُبُ الْمَزِيْدِ ,وَكَأَنَّهَا تَسْتَحِقْ الْكُلُّ شَيْئٍ . وَهِيَ بِذْرَةِ حَقَّ لَا تَسْتَحِقُّهَا !
نَحْنُ فَقَطْ / يَنْقُصُنَا الْأَعْيَاءً الْنَّفْسِيَّ وَالَذَّاتِيُّ وَ الْرُّوْحِيُّ .
حَتَّىَ نَسْتَفِيْقُ مِنْ كَبِدِ الْغُرُوْرِ , وَنَعُوْدُ لِخَالِقٍ يَنْتَظِرُنَا فَوْقَ سَقْفِ الْسَّمَاءِ !
يَدَيْهِ مَفْتُوْحَةً لِخَلْقِهِ الَّذِيْنَ عَنْهُ سَاهُوَنَّ ! وَمَا " طَرِيْقِ الْسَّاهُوَنَّ " إِلَا نَارٌ حَامِيَةٌ .
ستُحَرَقْنا انْ لَمْ نَتَّبِ !
الَّذِيْ أَعلمّةً الانَ . أَنَّنَا أَكْثَرَ حُزْنِا مِنْ ذِيْ قَبْلَ | وَالَّذِي أُرَيْدّةً وَحْدَةُ وَحْدَةُ هُوَ الْنُّوْرُ الْسَّاطِعُ اعْلَىْ الْسَّمَاءِ لَكِنِّيْ لَا ارَاهُ .
هَلْ مِنْ تَعَبِ فِيْ عَيْنَيِ ؟ انّ الْعَتَبَ عَلَىَ نَفْسِيْ. أَظْلَمَتْ عَلَىَ نَفْسِهَا بِالْحُزْنِ حَتَّىَ شُنِقْتُ بِـ أَوَاسِطِ الْبَقَاءِ وَالَّا بَقَاءِ !
يَالِلِهَ الَّذِيْ عَلَّمَنِيْ كَيْفَ أُصَلِّيَ , وَكَيْفَ اصَوْمْ , وَكَيْفَ سُنَّةَ الْحَيَاةِ !
وَالَّذِي عَلَمّنْيْ كَيْفَ يَكُوْنُ الْرَّجُلُ . حَبِيْبٍ وَ صَدِّيْقٌ وَ أَبُ وَ أَخْ !
يَا الْلَّهُ . أَنِّيْ بِكَ وَ لَكَ وَ هُنَا ضَعِيْفَةٌ يَا الْلَّهُ .
فَقَطْ نَرِيدُ الْنُّوْرِ . أَيْنَةٌ الْنُّوْرِ ؟ الْنُّوْرِ أَوْجَعْنِيّ يَا الْلَّهُ بِغَيْابَةِ ...!
سَأَكُفُّ عَنْ الْسَخَطَ . عَنْ الْبُكَاءِ وَالْأَرَقِ وَ الْسَّهَرِ وَ الِّغَنااااءَ ! وَلَكَ سَأَعُوْدُ مُحَمَّلَةً بِالْرِّضَاءِ !