• جمال الانسان السوداني وتدفق الحب في البلد الطيب .. امتداد نهر العشق بعزة نفس متجاوزة .. شموخ جبال توتيل والتاكا .. والماء الساحر وآصرته الجميلة بالعودة والاوبة الواجبة والمأمولة ..
• اشياء وحكايات تتمدد لتغسل احذية قلوب الناس هناك بالحنية والطيبة وسمح القسمات .. اشجار المانجو في السواقي الشمالية والجنوبية .. عنفوان القاش وجبروته حيث ينحني ويزدري معانقا الضفاف .. تمام الشمل في (قعدة) عصرية في اعلى قمة من جبال توتيل عند الاصيل والنغم ينسرب حفيا ويتغلغل الي الدواخل ... القهوة المدلوقة في كل كوب وفي كل دار وعمار ... الميرغنية وحي جديد ... الكارا .. والحلنقة وحي الشهداء.
• كسلا ... مدينة المساءات السودانية الشجية ... عاصمة الحب .. وعاشقة الاسياد والسادة والسجادة .. لكل شارع من شوارعها الضيقة وازقتها (الخنادق) قصة .. ولكل حجر من حجار جبالها قصتان .. ذاكرتها مزدحمة كما لا تزدحم ذاكرة مدينة اخرى بحكايا وهدايا واغنيات ووجوه عابرة وكثيرون يكتبون بالشيني والفحم والقبلات على احجارهم الكريمة (حضرنا ووجدناكم).
• وفية جدا هذه الكسلا ... ويكفي انها لا تبدل ملابسها وملامحها مثل مدن التبرج والتيه والاسمنت وقد زرتها قبل سنوات عديدة وهانذا افعل واجدها بذات البريق القديم مبنى ومعنى .. ويكفي كذلك ان الدواخل هناك مازالت هي ذات الدواخل .. ويكفي ايضا ان انسانها النبيل مازال مضيافا وباشا باريحية عصية التصديق رغم عوامل التعرية الكثيفة والجفاف المستحكم اللذين اجهضا الكثير من حاجياتنا الجميلة.
• وفية جدا هذه الكسلا لكل العابرين من امثالي ووفائها مضاعف لكل اناسها واهلها بمختلف قبائلهم وسحناتهم .. ويشرفها جدا انها مدينة تلغي الفوارق تماما وتعتمد فقط علي الجواز الانساني الذي يكفي للعبور والمرور عبر كل مدخل او ممر .. ولكن اشد ما اشجاني ان كسلا تتوج الشعر اميرا يحكم الدنيا ويتجول في شوارعها الاغاني .. ومن خلفه الصبايا الجميلات والرجال والاطفال والشيوخ.
• ان القصائد هناك تمر وتنساب بذات الخطى التي مشى عليها محمد عثمان كجراي مزهوا ومفاخرا .. وتعبر كذلك على ذات الديار التي انجبت والهمت رئيس جمهورية الحب في سودان المليار عاشق وعاشقة الشاعر اسحق الحلنقي وهو الشكري الذي ارتدى ومازال يرتدي جلباب الحلنقة دون ان يضيق عليه.
• ان هذه الكسلا لو انجبت اميرة الشعراء والشاعرات روضة الحاج محمد لكفاها .. وكفتنا بالطبع ولكنها مدينة لا تجيد الانغلاق ووحدانية المحبة والوجدان لذلك اوجدت للكثيرين موطأ وفتحت للمحبين مغاليق القلوب.
• انا لا ادري لماذا اخذتني كسلا الي هذا الحد من المسرة والبهجة ذات مزار عابر .. خاصة وان لي في كل شبر من هذا السودان قصة ورواية ... ولكن يبدو لانها مدينة يمكن لكل عصفور عابر ان يشرب منها لو شاء ... سيخالها ماء.
• اشياء وحكايات تتمدد لتغسل احذية قلوب الناس هناك بالحنية والطيبة وسمح القسمات .. اشجار المانجو في السواقي الشمالية والجنوبية .. عنفوان القاش وجبروته حيث ينحني ويزدري معانقا الضفاف .. تمام الشمل في (قعدة) عصرية في اعلى قمة من جبال توتيل عند الاصيل والنغم ينسرب حفيا ويتغلغل الي الدواخل ... القهوة المدلوقة في كل كوب وفي كل دار وعمار ... الميرغنية وحي جديد ... الكارا .. والحلنقة وحي الشهداء.
• كسلا ... مدينة المساءات السودانية الشجية ... عاصمة الحب .. وعاشقة الاسياد والسادة والسجادة .. لكل شارع من شوارعها الضيقة وازقتها (الخنادق) قصة .. ولكل حجر من حجار جبالها قصتان .. ذاكرتها مزدحمة كما لا تزدحم ذاكرة مدينة اخرى بحكايا وهدايا واغنيات ووجوه عابرة وكثيرون يكتبون بالشيني والفحم والقبلات على احجارهم الكريمة (حضرنا ووجدناكم).
• وفية جدا هذه الكسلا ... ويكفي انها لا تبدل ملابسها وملامحها مثل مدن التبرج والتيه والاسمنت وقد زرتها قبل سنوات عديدة وهانذا افعل واجدها بذات البريق القديم مبنى ومعنى .. ويكفي كذلك ان الدواخل هناك مازالت هي ذات الدواخل .. ويكفي ايضا ان انسانها النبيل مازال مضيافا وباشا باريحية عصية التصديق رغم عوامل التعرية الكثيفة والجفاف المستحكم اللذين اجهضا الكثير من حاجياتنا الجميلة.
• وفية جدا هذه الكسلا لكل العابرين من امثالي ووفائها مضاعف لكل اناسها واهلها بمختلف قبائلهم وسحناتهم .. ويشرفها جدا انها مدينة تلغي الفوارق تماما وتعتمد فقط علي الجواز الانساني الذي يكفي للعبور والمرور عبر كل مدخل او ممر .. ولكن اشد ما اشجاني ان كسلا تتوج الشعر اميرا يحكم الدنيا ويتجول في شوارعها الاغاني .. ومن خلفه الصبايا الجميلات والرجال والاطفال والشيوخ.
• ان القصائد هناك تمر وتنساب بذات الخطى التي مشى عليها محمد عثمان كجراي مزهوا ومفاخرا .. وتعبر كذلك على ذات الديار التي انجبت والهمت رئيس جمهورية الحب في سودان المليار عاشق وعاشقة الشاعر اسحق الحلنقي وهو الشكري الذي ارتدى ومازال يرتدي جلباب الحلنقة دون ان يضيق عليه.
• ان هذه الكسلا لو انجبت اميرة الشعراء والشاعرات روضة الحاج محمد لكفاها .. وكفتنا بالطبع ولكنها مدينة لا تجيد الانغلاق ووحدانية المحبة والوجدان لذلك اوجدت للكثيرين موطأ وفتحت للمحبين مغاليق القلوب.
• انا لا ادري لماذا اخذتني كسلا الي هذا الحد من المسرة والبهجة ذات مزار عابر .. خاصة وان لي في كل شبر من هذا السودان قصة ورواية ... ولكن يبدو لانها مدينة يمكن لكل عصفور عابر ان يشرب منها لو شاء ... سيخالها ماء.