فاقد تربوي..صحي
لحوم بمبيدات حشرية في الخرطوم
مشهد واقعي..وانا اقف لشراء لحوم من قلب الخرطوم وفي احدي المحال القريبة من موقف المواصلات فوجئت وانا اطلب نوعية محددة باحد العاملين يقف من الخارج وهو ينفث سموم مبيد حشري علي اللحوم المعلقة في الواجهة الزجاجية عديييييييييييييييييل كده..
صحت فيه بان مايفعله خطأ ويمثل خطرا،،فكانت اجابته الغبية:دي مابتعمل حاجة وطبية!!معليش طبعا تلقاه فاقد تربوي وشوفوا المصيبة وين قال ان ناس الصحة ان لم يجدوا المبيد في المكان يحررون لهم مخالفة..وطبعا غرامة..وهذه الحكومة تعشق الجبايات بشتي السبل..كيف تسمح السلطات الصحية باستعمال المبيدات في هذه الاماكن؟..هل نصنف من اتخذ مثل هذا القرار بانه «فاقد تربوي ايضا؟»..ربنا سبحانه وتعالي متعنا بنعمة «العقل»..هل تكون المخالفة عند ضبط استخدام هذه المبيدات الحشرية..التي وان لم يتم رشها مباشرة علي الاطعمة فانها تكون في حالتها شبه الغازية فتتطاير لاعلي ولاسفل مترسبة علي كل الاذوات المستعملة في المكان..وتتكفل المروحة في توزيعها لكافة الارجاء..
ياهؤلاء اتركوا لنا اللحوم بذبابها..وفطرياتها وبكتريتها وفيروساتها..فالنار كفيلة بها..كما هو معروف ان الناس يستخدمون اللحوم دون غسلها..ولكن طبخها كفيل بقتل كل المهددات المجهرية بها..ولكن المبيد سيظل كما هو بل ويمكن للحرارة ان تجعل مكوناته تتفاعل لاضافة مواد جديدة مسرطنة..ومرض السرطان حمانا الله منه ماهو الا نتاج مواد كيمائية ضارة دخلت للاجسام..او اشعاعات عناصر محددة يتعرض لها الشخص..
هذا الاستهتار بارواح المواطنين في قلب العاصمة مابالكم بالاطراف والاقاليم..وكفي ان السلطات انتبهت مؤخرا وبعد فوات الاوان لمادة «برومات البوتاسيوم»التي استخدمها اصحاب المخابز..كم من الزمن والسنوات الله اعلم..والناس العندهم سرطان عددهم كبير جدا في السودان..
نفس مشهد الرش شاهدته في احدي الكافتريات وانا امد فلوسي للشراء..فغادرت المكان فورا..رش مبيد حشري «بنكهة البرتقال» في اركان الكافتريا..وشوف العين الرذاذ يتطاير ويدخل علي الواجهات الزجاجية من الخلف وهي مكان وقوف العاملين ومفتوحة من ذلك الجانب..يعني لو دخلت كافتريا وشفت علبة مبيد..«رمز تحضر» في بعض الكافتريات فاعلم بانهم يقدمون اطعمة شهية يحفها السرطان..وكذلك ان قمت بشم تلك الرائحة اللعينة للمبيد فاعلم بان الطعام قادم به..
الشركات المصنعة للمبيدات بتحذر من وجود طعام مكشوف اذا رشيت داخل المطبخ..والخواجات ديل ماعندهم عدة بتكون مختوتة بي برة زينا..ويلا شوفوا الصحانة والملاعق والسكاكين والصواني والكيزان دي كلها بتكون راقدة بي برة..والمبيد بيكون واصلها..طيب الاكل البتخت هنا ما برضه ح يكون اتلوث كل العدة بتكون فيها «السجم»ده..هلا من انتباهة ياربات البيوت..
هل من انتباهة لكل من يذهب للسوق لشراء لحوم..يجب التنبيه بغسلها لازالة ماتعلق بها من مبيدات حشرية مباشرة او غير مباشرة..
هل من انتباهة لكل من ينوي تناول وجبات سريعة عبر آلاف الكافتريات في عاصمتنا الحضارية..ذات الجبايات المتعددة..
ختاما..أسأل الله العلي القدير باسمه العظيم ان يحفظنا جميعا من آفات هذا العصر وإبلاءاته..والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين..وان يشف المرضي
لحوم بمبيدات حشرية في الخرطوم
مشهد واقعي..وانا اقف لشراء لحوم من قلب الخرطوم وفي احدي المحال القريبة من موقف المواصلات فوجئت وانا اطلب نوعية محددة باحد العاملين يقف من الخارج وهو ينفث سموم مبيد حشري علي اللحوم المعلقة في الواجهة الزجاجية عديييييييييييييييييل كده..
صحت فيه بان مايفعله خطأ ويمثل خطرا،،فكانت اجابته الغبية:دي مابتعمل حاجة وطبية!!معليش طبعا تلقاه فاقد تربوي وشوفوا المصيبة وين قال ان ناس الصحة ان لم يجدوا المبيد في المكان يحررون لهم مخالفة..وطبعا غرامة..وهذه الحكومة تعشق الجبايات بشتي السبل..كيف تسمح السلطات الصحية باستعمال المبيدات في هذه الاماكن؟..هل نصنف من اتخذ مثل هذا القرار بانه «فاقد تربوي ايضا؟»..ربنا سبحانه وتعالي متعنا بنعمة «العقل»..هل تكون المخالفة عند ضبط استخدام هذه المبيدات الحشرية..التي وان لم يتم رشها مباشرة علي الاطعمة فانها تكون في حالتها شبه الغازية فتتطاير لاعلي ولاسفل مترسبة علي كل الاذوات المستعملة في المكان..وتتكفل المروحة في توزيعها لكافة الارجاء..
ياهؤلاء اتركوا لنا اللحوم بذبابها..وفطرياتها وبكتريتها وفيروساتها..فالنار كفيلة بها..كما هو معروف ان الناس يستخدمون اللحوم دون غسلها..ولكن طبخها كفيل بقتل كل المهددات المجهرية بها..ولكن المبيد سيظل كما هو بل ويمكن للحرارة ان تجعل مكوناته تتفاعل لاضافة مواد جديدة مسرطنة..ومرض السرطان حمانا الله منه ماهو الا نتاج مواد كيمائية ضارة دخلت للاجسام..او اشعاعات عناصر محددة يتعرض لها الشخص..
هذا الاستهتار بارواح المواطنين في قلب العاصمة مابالكم بالاطراف والاقاليم..وكفي ان السلطات انتبهت مؤخرا وبعد فوات الاوان لمادة «برومات البوتاسيوم»التي استخدمها اصحاب المخابز..كم من الزمن والسنوات الله اعلم..والناس العندهم سرطان عددهم كبير جدا في السودان..
نفس مشهد الرش شاهدته في احدي الكافتريات وانا امد فلوسي للشراء..فغادرت المكان فورا..رش مبيد حشري «بنكهة البرتقال» في اركان الكافتريا..وشوف العين الرذاذ يتطاير ويدخل علي الواجهات الزجاجية من الخلف وهي مكان وقوف العاملين ومفتوحة من ذلك الجانب..يعني لو دخلت كافتريا وشفت علبة مبيد..«رمز تحضر» في بعض الكافتريات فاعلم بانهم يقدمون اطعمة شهية يحفها السرطان..وكذلك ان قمت بشم تلك الرائحة اللعينة للمبيد فاعلم بان الطعام قادم به..
الشركات المصنعة للمبيدات بتحذر من وجود طعام مكشوف اذا رشيت داخل المطبخ..والخواجات ديل ماعندهم عدة بتكون مختوتة بي برة زينا..ويلا شوفوا الصحانة والملاعق والسكاكين والصواني والكيزان دي كلها بتكون راقدة بي برة..والمبيد بيكون واصلها..طيب الاكل البتخت هنا ما برضه ح يكون اتلوث كل العدة بتكون فيها «السجم»ده..هلا من انتباهة ياربات البيوت..
هل من انتباهة لكل من يذهب للسوق لشراء لحوم..يجب التنبيه بغسلها لازالة ماتعلق بها من مبيدات حشرية مباشرة او غير مباشرة..
هل من انتباهة لكل من ينوي تناول وجبات سريعة عبر آلاف الكافتريات في عاصمتنا الحضارية..ذات الجبايات المتعددة..
ختاما..أسأل الله العلي القدير باسمه العظيم ان يحفظنا جميعا من آفات هذا العصر وإبلاءاته..والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين..وان يشف المرضي
