إتكاءة علي الماضي-كلية الفنون الجميلة والتطبيقية ١٩٨٥-١٩٨٩م

[size=24]وفي مطلع يناير شاركنا اهل المنطقة باعياد الاستقلال بفرقة موسيقية-الرصيرص ١٩٨٦
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الصورة علي اليسار يشارك الطلاب في الرقص: الصادق محمد عببدالله-صلاح المر- استاذ رملي «منتدب»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بنات المرحلة المتوسطة بدصحبة اوركسترا كلية الفنون بقيادة الاستاذ المنتدب احمد عوض عازف الاوكورديون الماهر-لاحظوا لون الزي المدرسي لناس الثانوي عام بنات سميت المتوسطة ثم تلاشت في دمورية الاساس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في نفس الاحتفال وعلي هامشها يظهر اسامة وقيع الله وعلي دفع الله اما الشاب الذي يرتدي الجلابية فهو الطالب بالثانوية آنذاك والتشكيلي حاليا اسلام زين العابدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نواصل عرض الديناصورات:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ايمان بكري ومن علي البعد يبدو محمد علي والكل منشغل بشد البورد وممسكين بال GUM PAPERا الازرق الشهير الذي ارتبط برحلاتنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خالد مختار يراقب الضفة الاخري بالمنظار المكبر بينما نتحرك انا والزميل عبد الحفيظ بحذر خوفا من الانزلاق عبر الصخور اللزحة بفعل الطحالب..وبالرغم من كده اخدت لي وقعة كاربة اخذت فيها الكفاية من الطحالب والمياه في ملابسي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكل متجه في هجوم علي ال LANDSCAPE ظهورهم للكاميرا ولكنهم جميعا في الذاكرة..اب جلابية احمد عوض وجواره آدم منزل وفاطمة العقلي وحسن استل وطارق الزين واسماعيل فرح واشراقة عبدالمجيل واحمد ادريس يرتدي شاله المميز وحسن النور تتسع خطاه ومحمود سيف الالسلام و و ولحظات مضت لتمتليء الاوراق وتنزع من البورد لتحل محلها اخري..وظلت الللقطة تراوح مكانها 22 عاما ويزيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وللحديث وقع خاص اعلي خزان الرصيرص..مضي النيل الازرق بعنف ومعي الزميل خالد مختار العوض..الذي آثر العودة لتلك المناطق طوعا بعد تخرجه بعدة سنوات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقطة تجمع والكل مشغول..استاذ احمد عوض واستاذ التجاني اصيل جذبتهم بعض الزهور في فضول.امير الطيب وبشري..واستاذ يونس مع احمد ادريس بشاه الاحمر..التفاتة من حسن النور..عبدالحفيظ وناجي تتشابك الاصابع ويتجهان للنهر..وحسان يشير للمكان الذي سيتجه اليه في اللقطة القادمة..ويوسف كالو بجوار استاذ رملي الذي يضع البالطو يغطي راسه بالجاكيت..مجدي يتامل وعصمت يغني بعوده وخالد مختار يرصد بالمنظار..واسعد كومي يستعد لتصوير لقطة..فاطمة العقلي تلتفت وبجوارها فادية وهاجر..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقطة مكملة للسابقة بفاصل زمني..حسان اسماعيل ينطلق واستاذ احمد عوض يفحص ماوجده وبجواره بقية الاساتذة وحسن النور اعطانا ظهره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رضا حمد النيل ومحمد آدم ضحية وعمر عبدالقادر ومنال مامون ومن الخلف بنصف نظرة يبدو الاستاذ المنتدب احمد ادريس «ماسورة مدفونة ماسورة برة» سؤال شهير في حصة نظرية لمادة الرسم عن المنظور PRESPECTIVE[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احتفال اقمناه بمدرسة باو الابتدائية..نزل الاهالي من الجبل لحضورها..خوفا من الجيش الشعبي الذي هاجم المنطقة المجاورة جام قبل حضورنا باسبوع فقط..الصورة عماد يقف..والاستاذ ادم جارا الي جواري وعطا دفع الله عازف الايقاع..بجواره حسين ميرغني اكورديون و وديدي الفلوت وعصمت مغنيا بالعود..وبالطبع لاننسي الكورال واشراقة عبدالمجيد«بكتب ليك رسالة يا امي»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة داخل منجم جام للكروم..الكل يحمل الشاحن في الحزام ويعتمر الخوذة المضيئة..كانت تجربة مثيرة عاني فيها طوال القامة كثيرا داخل ممرات المنجم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غابة سنجة كانت في استقبالنا قبل ذهابنا لمعسكر الاقامة..في مطلع الصورة ينام محمود سيف الاسلام..كانت سفرية مرهقة جدا..ونقف ثلاثتنا رضا حمد النيل واستاذ رملي..وهذا يوم مشهود فهذه الغابة مليئة بقرود الطلح..وفيها لدغ ثعبان سام زميلنا الاستاذ المنتدب امير الطيب واسعف للمستشفي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
امسية في سنجة..حديث ضاحك مع الزميل اسامة الذي لم يكمل دراسة الفنون وهو من ابناء كوستي..وخلفنا الزميلة سمية عبدالله وبورد في الغالب يكون بتاع بكري كيرلس ناسيهو هنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إشراف الرحلة للسنة الأولي كان الاستاذ أحمد المرضي والاستاذ علي محمد عثمان الذي لحقنا بعد 5 ايام في الرصيرص..
بعد كده نمشي سنة تانية..والناس موزعين اقسام..والرحلة هذه المرة لجبال النوبة..السفر بالقطار حتي ام روابة وبعد داك لواري ساكت..اشراف الرحلة الاستاذان الامين محمد عثمان وتاور..ونخليكم مع الصور واللحظات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانا في صحبتنا حتي مدينة الابيض..استحملا الصخب والشغب في رحلة لاتنسي..سائقا اللوريان..لوري العزابة ولوري النسوان..اي لوري الكوارث والصخب ولوري الرومانسية..وكان عشاق الفوضي هم الغالبية..وحكاوي بلاحدود ودون قيود..واذكر ان الاخ جمال رز قد صاح عندما تضايق من الازدحام في اللوري «والله البيمشي لوري النسوان برضه راجل»..وكان من يفضلون الهدوء يركبون اللوري الآخر مع زميلاتنا..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الطريق الي رشاد بجبال النوبة ميرغني حسن سعيد واستاذ احمد عوض ونظرة خلف علم المريخ الكارثة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاستاذ المنتدب آدم منزل هنوة يدق النقارة في رشاد بحماس شديد اثار اعجاب المواطنين..وهو من ابوحبيهة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخزاف حسان اسماعيل من ودمدني..يمتاز بالطرافة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلي الطريقة الصينية اميرة ابراهيم بقبعة السعف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفاطمة العقلي تستريح علي المقعد الصخري علي احدي قمم رشاد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اختبار النزول الصعب من قمة جبل الليري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طارق الزين يدندن ويغني بالعود ومحمد علي «تلوين» قمة الطرب والتجاوب»..من امسيات امدينة الابيض قبل رحلة العودة..جلسة خاصة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الانتظار الممل للقطار ومتاعنا مفروش..والدبرسة حاصلة..-واطلالة ترقب من الزميلة منال مامون «قرافيك» وبجانبها بالطبع زميلنا حسين ميرغني من نفس القسم -تزوجا بعد التخرج-
-محطة الابيض صبيحة المغادرة للخرطوم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلاحظون البعض من الدفعة التالية لنا جمغنا القطار بهم في منطقة سنار واللقطة التقطت في محطة مدني ويبدو في الصورة عوض صديق«برلوم» واستاذ احمد المصطفي وهاجر وشخصي ويجلس طارق الشمباتي«برلوم» وعبدالحفيظ وعبدالواحد ويونس..
معليش الصور غير مرتبة زمنيا..لكن الاحداث في الذاكرة..
ونواصل..بس وييييييييييييين ناس الدفعة؟ افتقدكم كثيرا.

يلا نواصل تاني وانوه لان رحلة سنة تانية كانت لجبال النوبة اواخر ديسمبر 86 ومطلع يناير87 ومسارها «رشاد -الليري-كلوقي» انتهت في الابيض..وفي صور كفاءتها شوية لأن الكاميرا المستخدمة كانت مقاس 110 ودي انقرضت مع 120 قبل اكثر من عقد من الزمان..الفيلم كان صغير 24 لقطة للملون والابيض واسود 12 لقطة..اما ال120 فكانت تشكل عماد العمل في وزارة الثقافة والاعلام..وارشيفها الضخم المتهالك..ودي كاميرات كانوا بيعاينوا ليها من قوق او تحت وتعتمد علي انعكاسات المرايا من العدسة..بيعرفهوها الديناصورات بتاعين القرافيك الدفعات القريبة مننا..ومعليش للاطالة ونخليكم مع الصور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المكان: الاستراحة برشاد قبل وجبة الافطار وتظهر استعداد الطباخين ومنهم عم محمد يرحمه الله..ويظهر تبارك شيخ الدين متابعا احد الاعمال..وينهمك استاذ الامين محمد عثمان مع مجموعة شكلها شطرنج

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المرحوم النويري في لعبة الشطرنج مع عمر عبدالقادر وبكري كيرلس يتابع..ويصطف الطباخون والي يمينهم يجلس عصمت بورتبيل يليه وديدي وفي الطرف خالص يجلس استاذ بشري واسامة وقيع الله ويجلس الطيب محاضرا لهم..والبراميل دي فيها موية الشراب طبعا سخنة وواحد بيشرب..ومحمد عثمان حسن الشهير بترابي شايل موية للتلوين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللقطة دي عطا صاحب القميص البني «شاميني شم» لدخولي للقطة وانا ماعارف..ويطل استاذ الرشيد بنصف نظرة واستاذ يونس بجلابية وفاطمة العقلي مع فول العشاء ومعتصم من الخلف يحمل بطاريته..وابتسامة سمية مع صحن الفول يدركهما الفلاش بفتور ويبدو وديدي مع مجموعة داخل البرندة وهم يقاتلون حبات الفول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاح المر يحاول اخراجي من اللقطة..والمصور ذاتو شايت شمال..يوسف كالو كندة وفاطمة العقلي يتابعان المر..وعطا دفع الله مع الطبلة ويجلس بكري كيرلس ومعتصم في الخلف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي مدرسة رشاد يجلس محمد علي من قسم التلوين منهمكا في الرسم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاستاذ المنتدب رملي يحمل علم المريخ وقماش الرحلات علي طرف اللوري..الرشاد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في لقطة طريفة يستسلم محمود سيف الاسلام-تلوين لبكري كيرلس الذي يلعب دور المدلك وطبعا محمود دا تلقاهو طالع ليهو كم جبل عشان يرسم ويلون..وفي مقدمة الصورة المرحوم محمد ابراهيم النويري بعد ان خلع نظارته استعدادا للنوم..بينما يستسلم عمر عبدالقادر للنوم بعيدا-الصورة بمنطقة كلوقي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي لوري العزابة استاذ احمد عوض يوزع «قنقليز» علي العشيرة..وبشري يحتل بظهره معظم اللقطة..ويبدو جزء من وجه المرحوم النويري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقطة نادرة يظهر فيها استاذنا الجليل الامين محمد عثمان مع الاستاذ الجليل تاور مشرفا الرحلة..وطبعا استاذ الامين مابتلقي فيها فرصة تصوره ،،لكنه في وضع صعب هنا ومافي طريقة يزوغ من الصورة..فكانت اللقطة..فلهما التحية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في كلوقي مع منقة ابوجبيهة..رضا حمد النيل -خطوط..واسماعيل فرح-مطبعة طرف الاطار علي يمينه يجلس محمود سيف الاسلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حفلتنا في كلوقي وسماعة الصحن العتيقة علي الشجرة..ومن اليمين ارضا: معتصم وعصمت بورتبيل-شخصي-فاطمة العقلي واسماعيل فرح-اشراقة عبدالجيد وخلفها ناجي-منال مامون وخلفها منال عوض والمرحوم النويري-التجاني اصيل بقبعته والي يمينه فدوي حسين بلال وصلاح المر واستاذ رملي -عواطف علي محجوب مع محي الدين الزين..الحضور الكبير نسبة للدعاية التي تمت بميكرفون علي عربة بوكس جابت المنطقة..

..ونواصل مع اجواء الطرب التي اثرناها في كلوقي..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبدالعزيز امين-تكستايل-يغني لزيدان ابراهيم «ليه ياجميل ماجيتا..عوووووووووووووووك»..حاليا هو رائد في الشرطة السودانية..والاوركسترا يقف فيها محمد علي بالصفارة..حسين ميرغني بالاكورديون..عطا دفع الله بالطبلة وعبدالعزيز في الايقاع..واستاذ يونس ماسك ليهو كشكوش..اتبادلوهو هو وعلي محمد احمد دفع الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهنا عبدالحفيظ من قسم النحت يغني واستاذ يونس خلي الكشكوش لعي ومسك الصفارة من محمد علي وتظهر اشراقة عبدالمجيد بالاكورديون مع حسين ميرغني..وعطا يتبادل مع عبدالعزيز الطبلة بالايقاع وكلاهما من قسم النحت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن لوري العزابة وسط غابة السيقان يرقد محود سيف الاسلام بجانب عمر عبدالقادر وهو يجاول مداعبة العود لاول مرة في حياته كما يبدو وتلتف يد عمر كالقرصان علي الاوتار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويعود محمود للنوم وسط غابة الكوارع..شفتو البساطة دي في لوري العزابة..الناس مرتاحين كدة رغم الشغب والجوطة..ولوري النسوان الناس قاعدين زي البص..ادارة داخلية علي حسب ناس العسكر حركة مافي..الناس ينزلوا معسمين زي الصابنهم من قالب ياناس النحت..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما يشتد الحر ونحن في السفر بلوري العذابة تمتد الملايات مظللة..يظهر انو محمود سيف الاسلام سخن وجا مارق من الملاية وبجانبه حسان اسماعيل الساخر الذي شبه الموقف بخروج الكتكوت من البيضة..تخيلوا التفاصيل الصغيرة دي ومعظم تعليقات الرحلة رغم طول المدة لكنها راسخة بروعة رسوخ الاخوة التشكيليون في الذاكرة..وهذا تبرير ذكر الشخص ولو لم يظهر كاملا في الصورة..واحيانا وهو يعطي ظهره للكاميرا..لم تحول ال22سنة دون تذكرهم..وربنا يدي العافية..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الطريق الي الليري من كلوقي في احدي وقفاتنا للراحة،،في ناس «اتمقلبوا» لقوا اللالوب رخيص وهاك يا لالوب لامن لولب بيهم،،والمنطقة ذي سافنا فقيرة بها شجيرات متفرقة ..الناس لقوا ديهم ثعبان حظه التعيس جابو لينا..كتلوه والحمد لله مافي زول من ناس الصاعقة معانا عشان يفطر بيهو..والصورة في لوري النسوان في جرأة تحمل فاطمة العقلي الثعبان الميت وفدوي حسين بلال دايره تموت من الخوف وهاجر قرفانة من الموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن الليري غرب قررنا نحن 6 اشخاص المغامرة والوصول لليري شرق من فوق الجبل..مشوار 4 ساعات كداري صعودا ومشيا عبر الصخور..ولقينا منطقة مسظحة اسمها اللفوفة وبها سكان..وبها زراعات محدودة..والصخور فيها تبرز بصورة محدبة بلطف..وجلسنا للراحة ومعي ابوبكر يوسف جاد الله -خطوط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ارادة الحياة تشق اقسي الصخور..لقطة نادرة من مسطح اللفوفة بقمة جبل الليري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونحن ننحدر الي الليري شرق يدلنا احد مواطني اللفوفة وهو يحمل كيسه للتسوق ومن خلفه ابوبكر..وحدث موقف عجيب عند وصولنا انا وطارق الزين وابوبكر يوسف واسعد سعد كومي والفاتح والصادق توقف احد الشباب بدراجته بعيدا عنا وهو يخاطبنا بريبة من انتم؟..وكانت المنطقة مزعزعة اثر هجوم الجيش الشعبي عليها قبل اسبوعين من حضورنا..والمنطقة قريبة من ملكال..فتم الطلب منا التوجه لقسم الشرطة وهي عبارة عن راكوبة بها بوليس واحد يحمل سلاحا عتيقا..فتم التحقق من هويتنا ورحبوا بنا بعد الاعتذار لظروف المنطقة الامنية//طبعا ليهم حق اشكالنا غريبة نرتدي كلنا الجينز ودارعين شنطنا وكاميراتنا وسحننا مختلفة طارق الزين بعشره الطويل..وناس يشبهوا الحبش..وناس خضر//..وانطلقنا متسوقين في المنطقة ومن غرائب الصدف وجدنا احد مواطني الشمالية خريج جامعة الفرع «النيلين حاليا»،،فارش ليهو بصل..تخيلوا مالقي شغل في الخرطوم ويبيع بصل لي الليري شرق!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منظر من معسكرنا بالليري غرب للجبل الذي تسلقناه شرقا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ممكن كدا نكون قطعنا نصف مسافة الارتفاع صعودا..وشوفوا اشجار الدوم الشقية دي قايمة وين؟ وبرضوا يقولوا علينا تشكيليين مجانين؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دقداق بالكوم..ونحن زي القرود ننط من صخرة لي صخرة..تمسك بي جاي وتتشعلق بي جاي..جنس بشتنة لامن وصلنا المنطقة شبه المستوية «اللفوفة»..تخيلوا لقينا «الركشات» واقفة منتظرانا والسواقين يكوركوا «شرق..شرق»..هاهاها..المنطقة دي سكانها وثنيين ولايعرفون عن الحكومة شيئا من زمن الانقليز..وادونا موية شراب شكلها زي عصير العرديب..موية طين معكرة جدا..مطرة مخزنة..تجرعناها من العطش زي البيبسي..وواصلنا
ولعبق الذكريات بقية..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبكل ألم نودع اللواري بسائقيهما والمساعدين..خلاص وصلنا الابيض ودي آخر مرة نركب اللواري لان سنة ثالثة بصات..ويطل علينا استاذنا المحبوب تاور
وعلي ذكر مساعدي اللواري اذكر طرفة حدثت لنا ونحن في سنة اولي كنا في سفرية طويلة متعبة جدا ستمرت طوال الليل..واحد من مساعدين اللوري قرصته جوعة دخل يده في صندوق التندة الموجود في سقف كابينة اللوري داير يشيل شوية قنقليس من جوة الكيس،،لقي الشغلانة شابكة ومادايرة تتفكفك..كتلة متماسكة وشبعانة..قام ولع ليك البطارية ونزل يكورك وتاني ابي يركب اللوري معانا من الخوف..تخيلوا كان ماسك شنو؟..اسنان جمجمة قايلها قنقليز والجمجمة دي كان شايلها الحويرص من منطقة جام وترجع لاحد القتلي هنالك من المتمردين آنذاك كانت الجثث متناثرة ومتحللة..بعد داك الجمجة تم دفنها في سنجة..وهندنا صورة مع الجمجمة انا واسعد كومي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصورة دي في نادي مدرسة خورطقت الثانوية..والتشكيلي الكبير سيف اللعوتة يدخل للصورة..وتبتسم لنا اميرة بقبعتها الشهيرة رغلي يمينها التجاني اصيل يمنحنا بسمة ايضا..وانا قاعد مدبرس..ومحمود سيف الاسلام يمتد للامام بحثا عن دفء الشمس في شتاء 87 والنحات يعقوب موسي يليه عمر عبد القادر -تصميم صناعي ويليه النحات معتصم ثم صلاح المر-قرافيك ثم المرحوم النويري-مطبعة ثم الطيب..ويرتدي تبارك فانيلا حمراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الابيض: الصادق محمد عبدالله يعطينا ظهره وينشغل بالخط..والخزاف حسان اسماعيل نعسان وشبه نايم..وعمر عبدالقادر يظهر انو نام وهو بيعزف العود..وانا اتابع الخطاط في الرحلات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معليش مابحب افرض عليكم صور شخصية لكن طرافة هذه اللقطة تفرض نفسها..لحلاقة الذقن استعمل للرغوة فرشة بوهية..هاهاها..طبعا زمان كانت فرش الالوان المائية نادرة جدا خاصة المقاسات الكبيرة خالص والصغيرة خالص..فكنت استعمل بتاعة البوهية لضربات المساحات الكبيرة..والآن المكتبات مليئة بكل المقاسات والمواد..وزمنا كان في 4 مكتبات فقط حيمورة وميرزا وKGS واخري في امدرمان ولازم تمشي وجيبك «شبعان»..تخيلوا انو السودان في فترات كدا ينعدم فيهو ورق ال WATTMAN لشهور عديده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليالي الابيض بمقر اقامتنا..شتوية نجاول تدفئتها بالطرب
يونس فوق البرميل وطارق الزين بالعود جنبه..مسرح تمام مش كده؟..ناجي وسمية عبدالله في نص الحوش..والطيب يكاد يموت بردا وهو يلتحف بطانيته،،ويقف ميرغني وانا اردد في الاغني؛..وكذلك محمد علي -تلوين بطاقيته..وشلة النحت معتصم وعبدالعزيز رعطا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذان المبدعان من عروس الرمال اتيا ليشاركانا الجلسة العفوية تشكيل ام موسيقي لست ادري فكلاهما متلازمان..ويظهر عصمت خلف طارق الزين وعطا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبصدق المشاعر ننصت..يوسف كالو وحسان وشخصي ورملي والمبدعان يشجيانا وصوتهما يصدح في ليلة شتوية جميلة..
خطى مشيناها وكتبت علينا..نوثق لها..ونواصل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي محطة الابيض منتظرين القطر..الطيب-تصميم صناعي يضحك علي حسين ميرغني الذي يحتج علي التصوير وانا اخاطب منال لو ماعاوزين تصوير قبلي غادي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في القطر ونحن يادوب صاحين من النوم وانا ماسك «مسواك» وبجواري حسان اسماعيل..وخلفنا احمد عبدالمجيد شقيق اشراقة زميلتنا ماشي الخرطوم يمتحن قدرات..وتم قبوله..وطبعا موية مافي وممكن لو عندك باقة يلطشوها منك..يعني المعجون مشكلة..والحناكيش عانوا شديد مع عدم الخدمات والظلام والغبار في القطر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبعا حسان واسامة وقيع الله نزلوا هنا لبيوتهم..وفي محطة ودمدني محمد علي يحاول جادا لفت نظرنا لشيء واستاذ يونس يناكفه..ومحمد علي ده كان استاذ الامين محمد عثمان يطلق عليه تاجر الاراضي لانو صادف مرتين تاخره عن حصص الرسم لانو عندو موضوع في الاراضي..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ايضا في محطة ودمدني استاذ يونس وعبدالواحد زميلنا في قسم التلوين يبتسم لتعليقي وينتبه له محمد علي ويظهر خلف نظارته الاستاذ المنتدب عوض الكريم وهو شخص هاديء جدا وخجول..لايصادف العدسات والافلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودي في محطة الخرطوم قبل تحركنا..وبرضو انا قاعد مدبرس..اكره الانتظار الممل..تظهر وصال سعد الامين في حوار مع بكري خضر..وميرغني يحاول التصوير العكسي

والصور الجاية ٣ لقطات متتالية في كوستي استضافنا زميلنا اسامة لحظة انتظار القطار للراحة..وهي تجمع نصف الدفعة تقريبا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقطة التقطها حبيب الله ابكر-مطبعة وانا احاول الوقوف لاخذ دوري في التصوير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حبيب الله يظهر جانب من وجهه علي اليمين..وانا اتخذت مكاني للتصوير..ومن خلفنا جاءت اللقطة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وانا التقطت هذه اللقطة..حبيب الله عاد ويحاول تامين كاميرته..وهنالك بعض شباب كوستي معنا..والزمن داك «البيبسي» مابتشربه الا انت ضيف والا عيان..شوفوا الناس مبسوطين كيف..ودي حقيقة بيعرفوها الديناصورات كويس..ولو بتلاحظوا انو في صور حجمها قريب للمربع زي دي وهي مصورة بكاميرا مقاس ١١٠ وهي صغيرة ومستطيلة الشكل كنت معلقها في رقبتي لاخذ بعض اللقطات في المواقف السريعة اما الكاميرات ١٣٥ فكان معظم الناس بحتفظون بها في اماكن آمنة خوفا عليها من الكسر والمخاطر الاخري..واللقطات الواضحة التقطها بالكاميرا الاخري بعد وصولنا للمنطقة المحددة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القطر من الخرطوم لمدني لسنار ثم لكوستي فكانت هذه اللقطة في منطقة «جبل موية»..حتة مافيها موية خالص ويبدو انو الناس كانوا بيشحدوا الموية من القطر فسموها كده..وفي طرفة ان احد المسئولين قد قال في حملة انتخابية بانه سيتبرع لناس جبل موية ب«بنطون»..هع هع هع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي ام روابة وقبل تحركنا نحو رشاد منع استاذ الامين الشخص الذي يرتدي الفانيلا البنية ويعلق حقيبة(مجدي) وهو مهتم بالتشكيل من مرافقتنا ويقف معه في حيرة عصمت بورتبيل وطارق الزين..بينما يستعد الزملاء لرفع حاجياتهم للواري ويظهر علي دفع الله واستاذ تاور والصادق محمد عبدالله وبكري كيرلس يعاين ماعارف شنطو خاتيها وين ووراه عمر عبدالقادر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استاذ الامين فوق اللوري يشرف ويمينه المرحومة السرة..يوسف كالو واقف فوق اللستك وهو يطمئن علي حقيبة الاسعافات الاولية وهو كان حكيم الرحلة..والخطاط الصادق محمد عبدالله مشعلق وراء اللوري وينظهر تجاه عصمت..وعمر يحمل العود وامامه خالد مختار بطاقية شتوية ومحمد ضحية ينظر ماتبقي..ومحمد حسن «عسليبة» يحاول تسلق لوري العزابة واستاذ ادم جارا يلتحف الشال ويلتفت ويشاركه عبدالحفيظ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المنطقة دي اسمها «الله كريم»..توقفت اللواري للاستراحة ويبدو فيها معتصم ورضا حمدالنيل في حديث مع الاطفال بائعي البيض والطفلات بائعات «الهالوك»..ايوا الهالوك يا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وآآآآآآآآه من روعة لوري العذابة..وهنا حفلة حنة وهمية للعريس الاستاذ المنتدب احمد المصطفي من بورتسودان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة من اللحظات الضاحكة بلوري العزابة..وفيها الطاقية الكارثة..وهو عباره عن بوريه منذ المرحلة الثانوية «الكديت»..كنت ارتديه في اللوري منعا للغبار ولمحها احد العساكر فتمت ملاحقتنا بعد زمن ليس بالقصير ونحن ندخل علي رشاد بعد مدة ببوكس..وكنت قد تصرفت باخفاءه وتغيير موقعي بالتعلق خلف اللوري..وان الشخص الذي يرتديها قد تعلق لمدة معنا ونزل ولانعرفه ونحن قادمون للمنطقة جدد..يعني كان حيكون موضوع طويل وجرجرة ممكن تعطلنا..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلي القمم المتناثرة في رشاد نقف علي احداها حسان اسماعيل والنحات اسعد سعد كومي من منطقة هيبان بجبال النوبة وكذلك يوسف كالو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسعد يرصد جمال منطقته بالتصوير وحسان يضع ثقل حقيبته جانبا..وفاطمة العقلي تملأ رئتيها بالهواء النقي وهي تتأمل بدهشة جمال المنطقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسعد كومي يستند علي صخرة وهو يتحسسها بحنية..وهي مشروع عمل له كيف لا وهو نحات لو كان بيده لحول كل هذه الصخور لمجسمات..شفت كيف نتقمص افكار ناس النحت..كل ناس بي همهم..ناس التلوين لاندسكيب وناس التصميم عن الديزاين وناس التكستايل عن وحداتهم الزخرفية ومكوناتها وهكذا..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد الغدا في رشاد الناس عاوزين يلعبوا كورة ويجروا دمهم شوية بعد تعسم اللواري..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكفكفة الجينز للكورة..وجرح من باب اللوري اثره علي ساعدي.. واسعد كومي في زي رياضي كامل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رضا حمد النيل يبري في اقلام البوص ومحمد آدم ضحية من القرافيك يحاول الخط في دفتر رضا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علق علي تلوين عمر عبدالقادر ورضا حمد النيل بيتسم ورملي مع الكاميرا..وجمال رز منهمك في قراءة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زهرتان من رشاد..وكنت حينها اشارك استاذنا السني دفع الله في اعداد صفحة للاطفال بجريدة السياسة..وكانت هذه الصورة..والآن ربما كن مهندسات ام طبيبات ام تشكيليات الله اعلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قادتنا الطفلة لمنزلهم وقابلنا والدتها العظيمة كشأن اهل المنطقة الكادحين..وهي تعمل علي نسج وتلوين الاعمال اليدوية من السعف بروعة فطرية ويحمل شقيقها بعض السعف الملون..وتكثر اشجار الدوم مصدر السعف في المنطقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوم الاشراف الغذائي كان علينا انا والزميل عصمت بورتبيل وهاجر..انا وعصمت نتابع مع عمنا المرحوم محمد ومن خلفه عم طلحه والصحانة تغسل استعدادا لوجبة الفطور وغالبا ماتكون عدس والعيش هو قرقوش نشيلو معانا من الخرطوم من مخبز التوحيد الآلي بالمقرن جنب داخلية هباني..نقطعه وننشفو ونعبيهو في الشوالات..اما الغدا كنا بنودي الدقيق للفرن ويخبزوه لينا..ودي مهمة المشرفين وكذلك اللحمة والخضار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصور دي التقطت يوم اشرافنا الغذائي وتظهر هاجر ثالثتنا والي يميني فادية حسين بلال وعم طلحة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لحظات مرح بكاميرتي وبكري كيرلس شايل فرشة التلوين ويلون الهواء وانا ماسك الطبلة وعطا ضابط الايقاع وهو يمسك العود بغرابة ووديدي عازف الفلوت الماهر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شوفوا الفرش دي مغزوزة في الروسين كيف؟..استلمت الكاميرا واستلم كيرلس الطبلة..التقطت اللقطة بكاميرا عطا دفع الله..ودي من نفس موديل الكاميرا بتاعتي بس بتمتاز بانه عطا ماشغال بيها كتير تلقاها حايمة واي زول يصور بيها

اللقطات الجاية دي من تصوير استاذنا الامين محمد عثمان..اعطيته الكاميرا لتصوير لقطة فقدمها لتدهشنا لاحقا بثلاث لقطات خلدت اللحظة..فسجل الانفعالات في حديثنا الضاحك وكان يوم اشرافنا انا وعصمت وهاجر.جلسنا لناكل اخر ناس وانضمت لينا فادية حسين واميرة ابراهيم..الزمن داك بناكل كل ٥ في مجموعة..شايفين العدس..والله ان الذ عدس..وهذه المرة دون قرقوش لانه ما فتة..يعني فطرنا الناس بي عيش طازج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]=1" alt=""/>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علي احدي الصخور في رشاد لاحظنا وجود بعض الفجوات ذات الاشكال المنتظمة علي الصخر سألنا عن سرها فكانت الاجابة من استاذنا الجليل تاور بان شرح لنا عمليا بانها مكان الطحين للحبوب باستخدام صخرة تسحق تحتها الحبوب في هذه الفجوة ونحن نتابع مع كيرلس والعقلي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاطمة العقلي تحاول واستاذ تاور يشرح بحماس وتظهر حركة يديه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استاذنا تاور شايل عصاية «مهمة في صعود الجبال تلافيا للاخطار»..وانا شايل كوز تبلدي مليان قنقليز والبورد رقم ١٨٦ ومن خلفنا حسان اسماعيل وفادية تتذكر «الزحلقانيات»..المنطقة منحدرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اميره وهاجر قبل تسلق الصخرة..وهاجر تاكل في القنقليس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم نجد سوي هذه الصخرة للاستراحة والتقاط الصور في احدي القمم تجلس اميرة ويوسف كالو واستاذ تاور وهاجر ترسل كوز القنقليز مع حسان لي وبجواري فادية تضحك كالعادة..ياربي ناس اميرة ديل حينزلو كيفن من هنا؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولسة فادية شايلة هم اميرة وهاجر مع الصخرة وواقفة معاي ولو عاينت وراها كان وقعت من الخوف..تبدو الهاوية من خلفنا وهي ماجايبة خبر..وانا متدارك الموقف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دي كانت مناسبة في رشاد وحفلة نقارة كااااااااربة..وفيها من المواقف الطيفة انو في واحد «مجنتر» لابس ليهو لبس بوليس وشايل ليهو سيف وبيرقص..وكانت وصال سعد الامين-قرافيك بتصور..وهووب نط وقف قدامها وشايل سيفه داير يتصور..ووصال قربت تموت من الخرف..تلقاها مخلوعة لي هسه..
وكده اكون خلصت ليكم صور سنة تانية رحلات..وفي عشرات الصور الخاصة بي حجزتها حتي لاتضفي خصوصيتي علي الموضوع واصيبكم بالملل من كثرة الطلة..وعشان تكون الفايدة اكبر ركزت علي الجماعيات وفرديات الغير..
وقفة للراحة..واستعادة الانفاس والمواصلة..رمضان كريم وبالمناسبة دي كان رمضان اجازة في الكلية زمان