ذلك الصباح..في يوليو ١٩٧٢..توجهنا برفقة أولياء أمورنا..وقد حققنا الشرط الجزائي حينها..أن تكون قد بلغت سن السابعة من عمرك عند تاريخ فتح المدارس..وتعيسي الحظ من ولدوا بعد شهر يوليو..عليهم الانتظار الي شهر يوليو من العام التالي وهو يقبل علي عامه الثامن..
تجمعنا في الشارع أمام المنزل المجاور لعمنا المرحوم محمد داؤود والد زميلنا الدكتور ابراهيم..فكان يتم نداء الأسماء من ورقة فلوسكاب مع وضع اشارة للتحقق من الحضور..من الناحية الشمالية للناحية الجنوبية من الشارع..حينها كنا في ملابسنا الجديدة التي تتكون من قميص بلون ازوق سماوي ورداء بلون ازرق قاتم..وحقائب خاوية عدا اقلام الرصاص والبرايات والاستيكة البلاستيكية البيضاء..فكان يقف استاط بشير مدير المدرسة والعم محمد داؤود وسعد ومعهم الاوراق وهم ينادون بأسمائنا..
بعدها أدخلونا للمدرسة وكانت منزلا عاديا ولكنه مشيد بصورة جيدة جدا مقارنة مع المباني في ذلك الزمان التي كان يغلب عليها المباني الطينية «الجالوص»..وكان القبول للبنين والبنات..فكان فصل البنين هو الصالون والبنات في غرفة تفتح علي برندة شمالية..وكانت الارضية بالبلاط المنتظم باللونين الابيض والاسود..وفي اليوم الأول جلسنا ارضا لعدم تجهيز الكنبات والادراج..
وفي اليوم التالي وجدنا الادراج في الفصل وكانت رمادية اللون وخشبية ذات قوائم معدنية سوداء..وكان كل 3 تلاميذ يجلسون في كنبة...اذكرهم جارنا في مربع ٢٠ عصام خليفة محمد ابراهيم وعصام محمد ابراهيم من مربع ١٨.وتم صرف كتابي الأول..بالاشتراك..كل اثنين في كتاب..وكان ناظر المدرسة الاستاذ بشير والمنزل الذي به المدرسة كان لاسرة زميلنا لاحقا الهادي عبده وصلاح عبده..وانتقلنا في السنة الثانية للمنزل المقابل لكثرة العدد 4 فصول..وهو منزل الاذاعي المعروف فهمي بدوي وكان الناظر للمدرسة هو الاستاذ سيف الدين وكان يسكن في مربع ٢٠
وكانت الصحافة غرب بها مدرستين فقط هما الحزام جنوب والحزام شمال بمربعي ٢٣ ومربع ١٦ فكانت فرص التسجيل ضئيلة فكانت مدرسة ١٨ الجديدة..التي سارع اؤلياء الأمور من منطقة الصحافة غرب بالتسجيل فيها..
ومن مربع عشرين دفعتنا هم سامي نصر الدين وبابكر عوض وصالح النعيم وعباس محمد الحاج طه «ود الفرير» وماجد أمين عمر النوش وعبدالعزيز يونس عبدالقادر وعبدالباسط خضر وعصام خليفة محمد..بينما التحق بنا في السنة السادسة عبدالعظيم خلف الله وعبدالمجيد الشايقي..ومن مربع ٢١ كان التيمان ناصر وياسر ابوبكر ابراهيم ومحمد علي مبرغني ومجاهد مصطفي رمضان والتوم الزبير وعبدالخالق محجوب ونادر التيجاني عوض والمغداد نور الدائم..
نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن انتقلوا للرفيق الاعلي من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين..
تجمعنا في الشارع أمام المنزل المجاور لعمنا المرحوم محمد داؤود والد زميلنا الدكتور ابراهيم..فكان يتم نداء الأسماء من ورقة فلوسكاب مع وضع اشارة للتحقق من الحضور..من الناحية الشمالية للناحية الجنوبية من الشارع..حينها كنا في ملابسنا الجديدة التي تتكون من قميص بلون ازوق سماوي ورداء بلون ازرق قاتم..وحقائب خاوية عدا اقلام الرصاص والبرايات والاستيكة البلاستيكية البيضاء..فكان يقف استاط بشير مدير المدرسة والعم محمد داؤود وسعد ومعهم الاوراق وهم ينادون بأسمائنا..
بعدها أدخلونا للمدرسة وكانت منزلا عاديا ولكنه مشيد بصورة جيدة جدا مقارنة مع المباني في ذلك الزمان التي كان يغلب عليها المباني الطينية «الجالوص»..وكان القبول للبنين والبنات..فكان فصل البنين هو الصالون والبنات في غرفة تفتح علي برندة شمالية..وكانت الارضية بالبلاط المنتظم باللونين الابيض والاسود..وفي اليوم الأول جلسنا ارضا لعدم تجهيز الكنبات والادراج..
وفي اليوم التالي وجدنا الادراج في الفصل وكانت رمادية اللون وخشبية ذات قوائم معدنية سوداء..وكان كل 3 تلاميذ يجلسون في كنبة...اذكرهم جارنا في مربع ٢٠ عصام خليفة محمد ابراهيم وعصام محمد ابراهيم من مربع ١٨.وتم صرف كتابي الأول..بالاشتراك..كل اثنين في كتاب..وكان ناظر المدرسة الاستاذ بشير والمنزل الذي به المدرسة كان لاسرة زميلنا لاحقا الهادي عبده وصلاح عبده..وانتقلنا في السنة الثانية للمنزل المقابل لكثرة العدد 4 فصول..وهو منزل الاذاعي المعروف فهمي بدوي وكان الناظر للمدرسة هو الاستاذ سيف الدين وكان يسكن في مربع ٢٠
وكانت الصحافة غرب بها مدرستين فقط هما الحزام جنوب والحزام شمال بمربعي ٢٣ ومربع ١٦ فكانت فرص التسجيل ضئيلة فكانت مدرسة ١٨ الجديدة..التي سارع اؤلياء الأمور من منطقة الصحافة غرب بالتسجيل فيها..
ومن مربع عشرين دفعتنا هم سامي نصر الدين وبابكر عوض وصالح النعيم وعباس محمد الحاج طه «ود الفرير» وماجد أمين عمر النوش وعبدالعزيز يونس عبدالقادر وعبدالباسط خضر وعصام خليفة محمد..بينما التحق بنا في السنة السادسة عبدالعظيم خلف الله وعبدالمجيد الشايقي..ومن مربع ٢١ كان التيمان ناصر وياسر ابوبكر ابراهيم ومحمد علي مبرغني ومجاهد مصطفي رمضان والتوم الزبير وعبدالخالق محجوب ونادر التيجاني عوض والمغداد نور الدائم..
نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن انتقلوا للرفيق الاعلي من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين..